يد مسرف فعند ذلك يقول عليّ بن عبد الله مفتخرا:
أبي العبّاس قرم [1] بني لؤيّ [2] ... وأخوالي الكرام [3] بنو [4] وليعه
هم منعوا ذماري يوم جاءت ... كتائب مسرف [5] وبنو اللكيعه
أراد [6] بي التي لا عزّ [7] فيها ... فحالت دونه أيد رفيعه [8]
وبايع غيره على ما أرادوا غير عليّ بن عبد الله وعليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب فإنّه قال لمسرف: أبايع على ما بايع عليه ابن عمي، فقبل ذلك منه لوصية يزيد عند توجيهه مسرفا إلى المدينة.
فقال سالم بن عبد الله بن عمر لعبد الله: يا أبه! أما ترى ما يصنع هذا بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأصحابه؟ فقال: يا بنيّ! كلّ بمرأى من الله ومسمع، إن شاء أن يغيّر غيّر. [1] في الأصل: «قوم» والتصويب من مروج الذهب ج 5 ص 165، والكامل ج 1 ص 260. [2] في الكامل: «بني قصي» . [3] في مروج الذهب والكامل «الملوك» . [4] في الأصل: «بني» . [5] انظر الكامل ج 1 ص 260- 261. [6] في الأصل: «أإذ» والتصويب من مروج الذهب والكامل. [7] في الأصل «لا عر فيها» والتصويب من مروج الذهب والكامل.
[8] في حاشية الأصل: «ويروى: أيد منيعة» وهو نص الكامل، وفي مروج الذهب «أيدي ربيعة» .