responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء نویسنده : المقريزي    جلد : 3  صفحه : 251
فاشدد يديك على صفاء محبّتي ... وامنن عليّ، وسدّ هذا البابا
وهو الذي بنى الجامع خارج باب زويلة؛ ووقف ثلثي المقس على الأشراف، وتسعة قراريط على أشراف المدينة، وقيراطاً على بني معصوم إمام مشهد عليّ الذي بشره بالمنام. ويقال إنه من ولد جبلة بن الأيهم الغساني.
وكان أبوه يسمى أسد رزيك وقدم مع أمير الجيوش بدر إلى مصر؛ وتوفى سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة.
ومن العجب أنه ولي الوزارة في التاسع عشر، وقتل في التاسع عشر، وزالت دولتهم في التاسع عشر. وهو أول من خوطب بالملك في ديار مصر ونعت به.
ومن عجيب الاتفاق أن عمارة أنشد مجد الإسلام رزيك بن الصالح بدار سعيد السعداء في ليلة السادس عشر من شهر رمضان أبياتا منها:
أبوك الّذي تسطو الّليالي بحدّه ... وأنت يمينٌ إن سطا، وشمال
لرتبته العظمى، وإن طال عمره ... إليك مصيرٌ واجب ومآل
تخالسك الّلحظ المصون، ودونها ... حجابٌ شريف لا انقضى وحجال

نام کتاب : اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء نویسنده : المقريزي    جلد : 3  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست