responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء نویسنده : المقريزي    جلد : 3  صفحه : 215
ومن طريف ما وقع في هذا اليوم أن الوزير عباساً لما أراد الدخول إلى المجلس وجد بابه قد قفل من داخل، وكان متولى فتح المجلس وغلقه أستاذ شيخ يقال له أمين الملك؛ فاحتالوا في الباب حتى فتحوه ودخلوا، فإذا أمين الملك خلف الباب وهو ميت وفي يده المفتاح.
وفي أثناء ذلك حضر الخادم الذي أفلت من نصر إلى القصر وحدثهم بكيفية قتلة الظافر، فكثرت النياحة عليه بالقصور. وظن عباس أن الأمر قد استقام له، فجاء خلاف ما أمل. وأخذ أهل القصور في إعمال الحيلة عليه؛ وكان الأمراء والسودان قد نافروه واستوحشوا منه لما فعله بأولاد الحافظ، وأضمروا له العداوة والبغضاء. فاختلفت عليه الكلمة، وهاجت الفتنة، وصار العسكر أحزاباً ولبسوا السلاح. فخرج إليهم عباس في يوم الاثنين العاشر من ربيع الأول، فكانت بينه وبينهم محاربة انكسروا فيها منه، وقتل منهم جماعة.
هذا وأهل القصر في تدبير العمل عليه، فبعثت عة الفائز إلى فارس المسلمين أبي الغارات طلائع بن رزيك، وكان والياً على الأشمونين والبهنسا، بالكتب وفي طيها

نام کتاب : اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء نویسنده : المقريزي    جلد : 3  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست