الجواهر للطنطاوي الجوهري، ومن كتب العلوم الحديثة ما يرتبط بالآيات.
7. ينقل كثيراً ما جاء في الكتاب المقدس من العهد القديم والجديد في متن الكتاب وهوامشه، انطباقاً بما جاء في القرآن، ورداً عما حُرّف فيهما.
8. منهجه في بيان مواقفه الكلامية، أنه لم يتعرض للفرق الكلامية والخوض فيها،
بل يكتفي بتفسير الآية وما يراه مناسباً لعقيدته الشيعية الامامية، دون تعصب أو
تعريض للمذاهب الأخرى أو تفصيل في ذلك.
9. يذكر الأحكام الفقهية في مناسبات الآية من دون توسع فيها، بل يبيّن
الآية ويذكر آراء الامامية وينتصر لها، إلا أنه مختصر ومُقل في بيانه.
و هي التفاسير الّتي تتعرض للآيات التي تتعلّق بالأحكام التكليفية والوضعية
المرتبطة بأعمال المكلّفين، ولذلك يمكن اعتباره نوعا من أنواع التفسير الموضوعي
الذي له تعرّض لجانب من الآيات القرآنية.
وقد كان لعلماء إيران السبق والريادة في هذا الجانب، ولهم فيه الكثير من
التفاسير التي تعتبر مصادر لغيرها، وسنذكر هنا أهمها.
وهو لأبي بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص الحنفي(305 ـ 370هـ)، وكان إمام
الحنفيّة في وقته، ويعد كتابه من أفضل وأسبق ما كتب في أحكام القرآن، ويقع في ثلاثة
مجلدات.