[االحديث: 2937] قال الإمام الباقر: (من أصبح معافا في بدنه مخلّا في سربه في دخوله وخروجه، عنده قوت يوم واحد، فكأنّما حيزت له الدنيا)(1)

[االحديث: 2938] قال الإمام الباقر: (ما ترك عبد شيئا للّه عزّ وجلّ ففقده)(2)

[االحديث: 2939] قال الإمام الباقر: (إنّ الله تبارك وتعالى أنزل كتابا من كتبه على نبيّ من أنبيائه، وفيه: إنّه سيكون خلق من خلقي يلحسون الدنيا بالدين، ويلبسون مسوك الضأن على قلوب كقلوب الذئاب، أشدّ مرارة من الصبر، وألسنتهم أحلى من العسل، وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف، أبي يغترّون؟ أم إيّاي يخادعون؟ أم عليّ يجترون؟ فبعزّتي حلفت لا تيحنّ لهم فتنة تطأ في خطامها حتّى تبلغ أطراف الأرض، تترك الحليم منهم حيرانا)(3)

4 ـ ما روي عن الإمام الصادق:

[االحديث: 2940] قال الإمام الصادق: (من عرف الله خاف الله، ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا)(4)

[االحديث: 2941] قال الإمام الصادق: (جعل الخير كلّه في بيت، وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا)(5)

[االحديث: 2942] قال الإمام الصادق: (حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتّى تزهد في الدنيا)(6)

[االحديث: 2943] قال الإمام الصادق: (أوحى الله إلى موسى عليه السّلام: إن

(1) كتاب عاصم بن حميد/38.

(2) من لا يحضره الفقيه 3/ 233.

(3) قرب الإسناد/15.

(4) أصول الكافي 2/ 68.

(5) أصول الكافي 2/ 128.

(6) أصول الكافي 2/ 128.