يدرك لها قعرا. وو الله لتملأنّ. أفعجبتم ولقد ذكر لنا أنّ ما بين مصراعين من مصاريع الجنّة مسيرة أربعين سنة وليأتينّ عليها يوم وهو كظيظ من الزّحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله (ما لنا طعام إلّا ورق الشّجر، حتّى قرحت أشداقنا، فالتقطت بردة، فشققتها بيني وبين سعد بن مالك فاتّزرت بنصفها، واتّزر سعد بنصفها، فما أصبح اليوم منّا أحد إلّا أصبح أميرا على مصر من الأمصار، وإنّي أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما، وعند الله صغيرا، وإنّها لم تكن نبوّة قطّ إلّا تناسخت حتّى يكون آخر عاقبتها ملكا، فستخبرون وتجرّبون الأمراء بعدنا)(1)

[االحديث: 2775] قال رسول الله (: (لو كانت الدّنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء)(2)

[االحديث: 2776] قال رسول الله (: (ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)(3).

[االحديث: 2777] قال رسول الله (: (ليس لابن آدم حقّ في سوى هذه الخصال: بيت يسكنه، وثوب يواري عورته، وجلف الخبز والماء)(4)

[االحديث: 2778] قال رسول الله (: (ما الدّنيا في الآخرة إلّا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه ـ وأشار يحيى بالسّبّابة ـ في اليم فلينظر بم يرجع؟)(5)

[االحديث: 2779] عن سهل بن سعد أنّه قال: مرّ رجل على رسول الله (فقال لرجل عنده جالس: (ما رأيك في هذا؟) فقال: رجل من أشراف النّاس، هذا والله حريّ إن

(1) مسلم (2967)، وابن ماجة (4156)

(2) الترمذي (2320)

(3) البخاري (6446)، ومسلم (1051)

(4) الترمذي (2341)

(5) مسلم (2858)