نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 482
نظر تحت قدميه لأبصرنا). فقال: (ما ظنّك يا أبا بكر
باثنين الله ثالثهما)(1)
[االحديث: 2665] عن أنس بن مالك
قال: كان النّبيّ (أحسن النّاس، وأشجع النّاس. و لقد فزع أهل المدينة ليلة فخرجوا
نحو الصّوت، فاستقبلهم النّبيّ (وقد استبرأ الخبر، وهو على فرس لأبي طلحة عري وفي
عنقه السّيف وهو يقول: (لم تراعوا، لم تراعوا) ثمّ قال: (وجدناه بحرا)(2)
2 ـ ما ورد في المصادر الشيعية:
من الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر
الشيعية:
[االحديث: 2666] قال رسول الله
(: (التوكّل والتوحيد نصف الدين)(3)
[االحديث: 2667] قال رسول الله
(: (التوكّل على الله عزّ وجلّ هو العلم بأنّ المخلوق لا يضرّ ولا ينفع ولا يعطي
ولا يمنع، واستعمال اليأس من الخلق، فإذا كان العبد كذلك لم يعمل لأحد سوى الله
ولم يرج ولم يخف سوى الله ولم يطمع في أحد سوى الله فهذا هو التوكّل .. )(4)
[االحديث: 2668] سأل رسول الله
(جبريل عن تفسير التوكّل فقال: (الإياس من المخلوقين وأن يعلم أنّ المخلوق لا يضرّ
ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع)(5)
[االحديث: 2669] عن الإمام
الباقر قال: خرج رسول الله (يريد حاجة فإذا هو بالفضل بن العبّاس، فقال احملوا هذا
الغلام خلفي؛ فاعتنق رسول الله (بيده من خلفه على الغلام، ثمّ قال: (يا غلام خف
الله تجده إمامك، يا غلام خف الله يكفك ما سواه، واذا
(1) البخاري (3653)،
مسلم (2381)
(2) البخاري (2908)،
مسلم (2307)
(3) صحيفة الإمام
الرضا/10.
(4) معاني
الأخبار/260.
(5) لب اللباب كما في
المستدرك 2/ 289.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 482