نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 470
غفلة، وكلّ كلام ليس فيه ذكر فهو لغو، فطوبى لمن كان
نظره اعتبارا وسكوته فكرة، وكلامه ذكرا، وبكى على خطيئته، وآمن النّاس شرّه)(1)
[االحديث: 2624] قال الإمام
الصادق: (كان أكثر عبادة أبي ذرّ رحمة الله عليه خصلتين: التفكّر والاعتبار)(2)
[االحديث: 2625] قال الإمام
الصادق: (نعم صومعة المسلم بيته يكفّ فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه)(3)
[االحديث: 2626] قال الإمام
الصادق: (إنّ من عرف نعمة الله بقلبه استوجب المزيد من الله عزّ وجلّ قبل أن يظهر
شكرها على لسانه)(4)
[االحديث: 2627] قال الإمام
الصادق: (ما أنعم الله على عبد من نعمة فعرفها بقلبه وحمد الله ظاهرا بلسانه فتمّ كلامه
حتّى يؤمر له بالمزيد)(5)
[االحديث: 2628] قال الإمام
الصادق: (من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه، فقد أدّى شكرها)(6)
[االحديث: 2629] قال الإمام
الصادق: (أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه وحمد الله عليها بلسانه لم
تنفد حتّى يأمر الله له بالزيادة وهو قوله: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}
[إبراهيم: 7])(7)
[االحديث: 2630] قال الإمام
الصادق: (عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع: عجبت لمن خاف كيف لا يفزع
إلى قوله: {حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران:
(1) المحاسن/5.
(2) الخصال 1/ 42.
(3) روضة الكافي 1/
186.
(4) روضة الكافي 1/
186.
(5) أصول الكافي 2/
95.
(6) أصول الكافي 2/
96.
(7) تفسير القمّي 1/
368.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 470