نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 439
رحمه لم يتّق الله عزّ وجلّ)(1)
[االحديث: 2400] قال الإمام
الرضا: (من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عزّ وجلّ)(2)
[االحديث: 2401] قال الإمام
الرضا: (إنّ النعم كالإبل المعتقلة في عطنها على القوم ما أحسنوا جوارها، فإذا
أساؤوا معاملتها وإنالتها نفرت عنهم)(3)
7 ـ ما روي عن سائر الأئمة:
[االحديث: 2402] عن هشام بن
أحمر قال: كنت أسير مع الإمام الكاظم في بعض أطراف المدينة إذ ثنّى رجله عن
دابّته، فخرّ ساجدا، فأطال وأطال، ثمّ رفع رأسه وركب دابّته فقلت: جعلت فداك قد
أطلت السجود؟ فقال: (إنّني ذكرت نعمة أنعم الله بها عليّ فأحببت أن أشكر ربّي)(4)
[االحديث: 2403] قال الإمام
الكاظم: (من حمد الله على النعمة فقد شكره وكان الحمد أفضل من تلك النعمة)(5)
[االحديث: 2404] قيل للإمام
الكاظم: آتاني الله بأمور لا أحتسبها لا أدري كيف وجوهها، قال: (أولا تعلم أنّ هذا
من الشكر)(6)،
وفي رواية: (لا تستصغر الحمد)
[االحديث: 2405] قال الإمام
الكاظم: (المعروف غلّ لا يفكّه إلّا مكافاة أو شكر)(7)
[االحديث: 2406] قال الإمام
الجواد: (نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر)(8)
(1) الخصال 1/ 56.
(2) عيون الأخبار 2/
24.
(3) الكافي 4/ 38.
(4) أصول الكافي 2/
98.
(5) أصول الكافي 2/
96.
(6) مشكاة الأنوار/27.
(7) بحار الأنوار 72/
43، الدرّة الباهرة.
(8) بحار الانوار 68/
53، الدرّة الباهرة.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 439