نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 437
ذا؟ قال: (بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم) ثمّ قال:
(تلقوا النعم يا سدير بحسن مجاورتها، واشكروا من أنعم عليكم، وانعموا على من
شكركم، فإنّكم اذا كنتم كذلك استوجبتم من الله تعالى الزيادة ومن إخوانكم
المناصحة. ثمّ تلا {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7])(1)
[االحديث: 2393] قال الإمام الصادق:
(من قصرت يده بالمكافاة فليطل لسانه بالشكر)(2)
[االحديث: 2394] قال الإمام
الصادق: (من حقّ الشكر لله تعالى أن يشكر من اجري تلك النعمة على يده)(3)
[االحديث: 2395] قال الإمام
الصادق: (المعطون ثلاثة: الله ربّ العالمين، وصاحب المال، والّذي يجري على يديه)(4)
6 ـ ما روي عن الإمام الرضا:
[االحديث: 2396] قال الإمام
الرضا: (اتّقوا الله وعليكم بالتواضع والشكر والحمد، إنّه كان في بني إسرائيل رجل
فأتاه في منامه من قال له: إنّ لك نصف عمرك سعة، فاختر أيّ النصفين شئت، فقال: إنّ
لي شريكا فلمّا أصبح الرجل قال لزوجته: قد أتاني في هذه الليلة رجل فأخبرني أنّ
نصف عمري لي سعة فاختر أيّ النصفين شئت؟ فقالت له زوجته: اختر النصف الأوّل. فقال:
لك ذاك .. فأقبلت عليه الدنيا فكان كلّما كانت نعمة قالت زوجته: جارك فلان محتاج
فصله، وتقول: قرابتك فلان فتعطيه، وكانوا كذلك كلّما
(1) أمالي الطوسي 1/
309.
(2) السرائر ـ
مستطرفاته/494 نقلا عن كتاب العيون والمحاسن.
(3) السرائر ـ
مستطرفاته/494 نقلا عن كتاب العيون والمحاسن.
(4) الخصال 1/ 134.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 437