نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 354
[االحديث: 1960] قال رجل للإمام
الباقر: والله إني لأحبّكم أهل البيت، فقال: (فاتّخذ للبلاء جلبابا فو الله إنّه
لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي، وبنا يبدأ البلاء ثمّ بكم، وبنا يبدأ
الرخاء ثمّ بكم)(2)
[االحديث: 1961] قال الإمام
الباقر: (لما كلّم الله موسى عليه السلام قال: إلهي فما جزاء من صبر على فرائضك؟
قال: يا موسى له بكل فريضة يؤدّيها درجة من درجات العلى قال: إلهي فما جزاء من مشى
في ظلمة الليل إلى طاعتك؟ قال: أوجب له النور الدائمة يوم القيامة، أنّ له من
الحسنات بعدد كل شيء مرّ عليه سواد الليل وضوء النهار ونور الكواكب)(3)
[االحديث: 1962] قال الإمام
الباقر: (الصبر صبران: صبر على البلاء حسن جميل، وأفضل الصبرين الورع عن المحارم)(4)
[االحديث: 1963] قال الإمام
الباقر: (من صبر على مصيبة زاده الله عزّا إلى عزّه، وأدخله الجنّة مع محمّد (وأهل
بيته)(5)
[االحديث: 1964] قال الإمام
الباقر: (من صبر واسترجع وحمد الله عند المصيبة فقد رضي بما صنع الله، ووقع أجره
على الله، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم، وأحبط الله أجره)(6)
[االحديث: 1965] قال الإمام
الباقر: (لمّا كلّم الله موسى عليه السلام ربه قال: إلهي
(1) المؤمن/16.
(2) مستدرك الوسائل 1/
141، عن بشارة المصطفى.
(3) فضائل الأشهر
الثلاثة/88.
(4) أصول الكافي 2/
91.
(5) ثواب الأعمال/35.
(6) مشكاة الأنوار/22.
فما جزاء من صبر عند المصيبة وأنفذ أمرك؟ قال: يا
موسى له بكل نفس يتنفّس درجة في
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 354