نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 276
أن يعفو عن الزلل)(1)
[االحديث: 1444] قال الإمام
علي: (حسن ظنّ العبد بالله سبحانه على قدر رجائه له)(2)
[االحديث: 1445] قال الإمام
علي: (إن استطعتم أن يشتدّ خوفكم من الله، وأن يحسن ظنّكم به، فاجمعوا بينهما،
فإنّ العبد إنّما يكون حسن ظنّه بربّه على قدر خوفه من ربّه، وإنّ أحسن الناس ظنّا
بالله أشدّهم خوفا لله)(3)
[االحديث: 1446] قال الإمام
علي: (لا يحسن عبد الظنّ بالله سبحانه إلّا كان الله سبحانه عند أحسن ظنّه به)(4)
[االحديث: 1447] قال الإمام
عليّ: (لا يغلبنّ عليك سوء الظن بالله عزّ وجلّ، فإنّه لن يدع بينك وبين خليلك
صلحا)(5)
[االحديث: 1448] قال الإمام
علي: (الثقة بالله وحسن الظنّ به حصن لا يتحصّن به إلّا كلّ مؤمن، والتوكّل عليه
نجاة من كلّ سوء وحرز من كلّ عدو)(6)
[االحديث: 1449] قال الإمام
عليّ: (من ضيّق عليه في ذات يده، فلم يظن أنّ ذلك حسن نظر من الله له فقد ضيع
مأمولا، ومن وسّع عليه في ذات يده، فلم يظنّ أنّ ذلك استدراج من الله فقد أمن
مخوفا)(7)
[االحديث: 1450] قال الإمام
عليّ: (خمس لو شدّت إليها المطايا حتّى ينضين لكان يسيرا: لا يرجوا العبد إلّا
ربّه، ولا يخاف إلّا ذنبه، ولا يستحيي الجاهل أن يتعلّم، ولا
(1) غرر الحكم، 83.
(2) غرر الحكم، 200.
(3) نهج البلاغة 27/
886.
(4) غرر الحكم الفصل
86 رقم 373.
(5) من لا يحضره
الفقيه 4/ 276.
(6) ارشاد القلوب/109.
(7) تحف العقول/206.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 276