نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 265
[االحديث: 1404] قال الإمام
الصادق يوصي بعض أصحابه: (يهلك المتّكل على عمله ولا ينجو المجترئ على الذنوب
الواثق برحمة الله)، قيل: فمن ينجو؟ قال: (الّذين هم بين الرجاء والخوف، كأنّ
قلوبهم في مخلب طائر، شوقا إلى الثواب وخوفا من العذاب)(1)
[االحديث: 1405] قال الإمام
الصادق: (لو وزن رجاء المؤمن وخوفه لاعتدلا)(2)
5 ـ ما روي عن سائر الأئمة:
[االحديث: 1406] قال الإمام
الحسن: (ما دخلت على أبي قطّ إلّا وجدته باكيا)(3)
[االحديث: 1407] قال الإمام
السجاد: (كان الإمام الحسن أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم، وكان إذا حجّ حجّ
ماشيا، وربما مشى حافيا، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى،
وإذا ذكر المرور على الصراط بكى، وإذا ذكر العرض على الله شهق شهقة يغشى عليه
منها، وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربّه عزّ وجلّ، وكان إذا ذكر
الجنّة والنار اضطرب اضطراب السليم، وسأل الله الجنّة وتعوّذ بالله من النار)(4)
[االحديث: 1408] قيل للإمام
الحسين: ما أعظم خوفك من ربّك؟ قال: (لا يأمن يوم القيامة إلّا من خاف الله في
الدنيا)(5)
[االحديث: 1409] عن حفص قال:
(ما رأيت أحدا أشدّ خوفا على نفسه من الإمام الكاظم ولا أرجى الناس منه، وكانت
قراءته حزنا، فإذا قرأ فكأنّه يخاطب إنسانا)(6)
[االحديث: 1410] قال الإمام
الرضا: (من خاف الله سخت نفسه عن الدنيا)(7)
(1) تحف العقول/302.
(2) جامع الأخبار/97.
(3) تنبيه الخواطر 2/
199.
(4) عدّة الداعي/151.
(5) مناقب ابن شهرآشوب
4/ 69.
(6) الكافي 4/ 408.
(7) فقه الإمام
الرضا/381.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 265