نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 260
بدنك، واقنت بين يدي في القيام، وناجني حيث تناجني
بخشية من قلب وجل)(1)
[االحديث: 1377] قال الإمام
الصادق: (الشحّ المطاع سوء الظنّ بالله عزّ وجلّ)(2)
[االحديث: 1378] قال الإمام
الصادق: (إذا اقشعرّ جلدك، ودمعت عيناك، ووجل قلبك، فدونك دونك، فقد قصد قصدك)(3)
[االحديث: 1379] قال الإمام
الصادق: (إنّ لله عبادا كسرت قلوبهم خشية، فأسكتهم عن النطق وإنّهم لفصحاء عقلاء
الباء نبلاء، يستبقون إليه بالأعمال الزكية، لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له
بالقليل، يرون في أنفسهم أنّهم شرار، وأنّهم أكياس أبرار)(4)
[االحديث: 1380] قال الإمام
الصادق: (المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى لا يدري ما صنع الله فيه، وعمر قد بقي لا
يدري ما يكتسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح إلّا خائفا ولا يصلحه إلّا الخوف)(5)
[االحديث: 1381] قال الإمام
الصادق يوصي بعض أصحابه: (خف الله كأنّك تراه، وإن كنت لا تراه فإنّه يراك، فإن
كنت ترى أنّه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنّه يراك ثمّ برزت له بالمعصية فقد
جعلته من أهون النّاظرين عليك)(6)
[االحديث: 1382] قال الإمام
الصادق: (الخائف: من لم تدع له الرهبة لسانا ينطق به)(7)
[االحديث: 1383] قيل للإمام
الصادق: إنّ قوما من مواليك يلمّون بالمعاصي
(1) عدّة الداعي، 168.
(2) الخصال 1/ 84.
(3) الخصال 1/ 81.
(4) مشكاة الأنوار/59.
(5) أصول الكافي 2/
71.
(6) أصول الكافي 2/
67.
(7) معاني
الأخبار/238.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 260