نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 211
[االحديث: 1200] عن علي بن
يقطين قال: قال لي الإمام الكاظم: (مر أصحابك أن يكفّوا من ألسنتهم، ويدعوا
الخصومة في الدين، ويجتهدوا في عبادة الله، وإذا قام أحدهم في صلاة فريضة فليحسن
صلاته وليتمّ ركوعه وسجوده ولا يشغل قلبه بشيء من أمور الدنيا، فانّي سمعت الإمام
الصادق يقول: إنّ ملك الموت يتصفّح وجوه المؤمنين من عند حضور الصلوات المفروضات)(1)
[االحديث: 1201] قال الإمام
الكاظم: (دعوة العبد سرّا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية)(2)
[االحديث: 1202] كان الإمام
الكاظم أعبد أهل زمانه وأفضلهم وأفقههم وأسخاهم وأكرمهم نسبا .. وكان يصلّي نوافل
الليل ويصلها بصلاة الصبح، ويعقّب حتّى تطلع الشمس ويخرّ لله ساجدا، ولا يرفع رأسه
من السجود حتّى يقرب زوال الشمس .. وكان أوصل الناس لأهله ورحمه .. وكان يفتقد
فقراء المدينة في الليل، فيحمل إليهم الزبيل فيه العين والورق والأدقّة والتمور،
فيوصل إليهم ذلك، ولا يعلمون من أيّ جهة هو (3).
[االحديث: 1203] عن بعض عيون
عيسى بن جعفر: انّه سمع الإمام الكاظم كثيرا يقول في دعائه وهو محبوس: (اللهمّ
إنّك تعلم أنّي كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك، اللهمّ وقد فعلت فلك الحمد)(4)
[االحديث: 1204] كانت للإمام
الكاظم بضع عشرة سنة كلّ يوم سجدة بعد ابيضاض الشمس إلى وقت الزوال .. وكان أحسن
الناس صوتا بالقرآن، فكان إذا قرأ يحزن
(1) مشكاة الأنوار/68.
(2) فلاح السائل/36.
(3) الخرائج والجرائح
للراوندي/896.
(4) روضة الواعظين 1/
219.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 211