نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 87
واحد ويتفرق في أبدان شتى فعليه ائتلفت وبه تحابت وسيخرج من شتى ويعود
واحدا ويرجع إلى عند واحد)[1]
[الحديث: 139] عن داود قال: سألت الإمام الصادق عن قول رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: إذا زنى الرجل فارقه
روح الإيمان، فقال: هو مثل قول الله عز وجل: ﴿وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ
مِنْهُ تُنْفِقُونَ﴾ [البقرة: 267]، ثم قال: غير هذا أبين منه، وذلك قول
الله عز وجل: ﴿وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ﴾ [المجادلة: 22] هو
الذي فارقه[2].
[الحديث: 140] قال الإمام الصادق في قول الله عز وجل: ﴿هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إيمانا مَعَ إيمانهِمْ﴾
[الفتح: 4]: هو الإيمان[3].
[الحديث: 141] عن جميل قال: سألت الإمام الصادق عن قول الله عز
وجل: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ
لِيَزْدَادُوا إيمانا مَعَ إيمانهِمْ﴾ [الفتح: 4] قال: هو الإيمان، قال:
قلت: ﴿وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ﴾ [المجادلة: 22] قال: هو الإيمان،
وعن قوله تعالى: ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى﴾ [الفتح: 26] قال:
هو الإيمان[4].
[الحديث: 142] عن الفضيل قال: قلت للإمام الصادق: ﴿أُولَئِكَ
كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإيمان﴾ [المجادلة: 22] هل لهم فيما كتب في
قلوبهم صنع؟ قال: لا (4)[5].
وقد علق عليه المجلسي بقوله: (يدل على أن الإيمان من الله، وليس للعباد
فيها صنع