responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 77

الفرائض كان كافرا)[1]

ج ـ ما روي عن الإمام الصادق:

[الحديث: 120] عن الحسن بن هارون قال: قال لي الإمام الصادق ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36] يسأل السمع عما سمع، والبصر عما نظر إليه والفؤاد عما عقد عليه)[2]

[الحديث: 121] عن محمد بن مسلم، قال: سألت الإمام الصادق عن الإيمان، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، والإقرار بما جاء من عندالله، وما استقر في القلوب من التصديق بذلك، قلت: الشهادة أليست عملا؟ قال بلى، قلت: العمل من الإيمان؟ قال: نعم الإيمان لايكون إلا بعمل، والعمل منه، ولايثبت الإيمان إلا بعمل[3].

[الحديث: 122] عن أبي عمرو الزبيري، قال: قلت للإمام الصادق: أيها العالم أخبرني أي الأعمال أفضل عندالله؟ قال: مالايقبل الله شيئا إلا به، قلت: وما هو؟ قال: الإيمان بالله الذي لا إله إلا هو أعلى الأعمال درجة، وأشرفها منزلة، وأسناها حظا.. قلت: ألا تخبرني عن الإيمان؟ أقول هو وعمل، أم قول بلا عمل؟ فقال: الإيمان عمل كله، والقول بعض ذلك العمل بفرض من الله بين في كتابه، واضح نوره ثابتة حجته، يشهد له به الكتاب، ويدعوه إليه.. قلت: صفه لي جعلت فداك حتى أفهمه قال: الإيمان حالات، ودرجات، وطبقات، ومنازل: فمنه التام المنتهى تمامه، ومنه الناقص البين نقصانه، ومنه الراجح الزائد رجحانه.. قلت: إن الإيمان ليتم وينقص ويزيد؟ قال: نعم، قلت: كيف ذلك؟ قال: لان


[1] الكافى: ج 2 ص 33.

[2] الكافى: ج 2 ص 37.

[3] الكافى: ج 2 ص 38.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست