responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 32

[الحديث: 54] قال الإمام الباقر: (السكينة هي الإيمان)[1]

[الحديث: 55] قال الإمام الباقر: (إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي دينه إلا من يحب[2].

[الحديث: 56] قال الإمام الباقر: (إن هذه الدنيا يعطيها الله البر والفاجر، ولا يعطي الإيمان إلا صفوته من خلقه)[3]

[الحديث: 57] قال الإمام الباقر: (إن هذه الدنيا يعطاها البر والفاجر، وإن هذا الدين لا يعطاه إلا أهله خاصة)[4]

ج ـ ما روي عن الإمام الصادق:

[الحديث: 58] عن سفيان بن المسط قال: سأل رجل الإمام الصادق عن الإسلام والإيمان، ما الفرق بينهما؟ فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم التقيا في الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل فقال له الإمام الصادق: كأنه قد أزف منك رحيل؟ فقال: نعم، فقال: فالقني في البيت، فلقيه فسأله عن الإسلام والإيمان ما الفرق بينهما؟ فقال: الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، فهذا الإسلام، وقال: الإيمان معرفة هذا الأمر، مع هذا فان أقر بها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلما وكان ضالا[5].

[الحديث: 59] قال الإمام الصادق: (إن الإيمان يشارك الإسلام، ولا يشاركه


[1] الكافى: ج 2: 15.

[2] الكافى: ج 2 ص 215.

[3] الكافى: ج 2 ص 215.

[4] المحاسن ص 217.

[5] الكافى: ج 2 ص 24.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست