نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 296
[الحديث: 730] قال الإمام السجاد في وصيته لأصحابه: (اعلموا أن الله لايصدق
يومئذ كاذبا، ولا يكذب صادقا، ولا يرد عذر مستحق، ولا يعذر غير معذور، له الحجة
على خلقه بالرسل والأوصياء بعد الرسل)[1]
[الحديث: 731] قال الإمام السجاد في وصيته لأصحابه: (اتقوا الله عباد الله،
واستقبلوا من إصلاح أنفسكم وطاعة الله وطاعة من تولونه فيها، لعل نادما قد ندم
فيما فرط بالأمس في جنب الله، وضيع من حقوق الله، واستغفروا الله، وتوبوا إليه، فإنه
يقبل التوبة، ويعفو عن السيئة، ويعلم ما تفعلون)[2]
[الحديث: 732] قال الإمام السجاد في وصيته لأصحابه: (إياكم وصحبة العاصين،
ومعونة الظالمين، ومجاورة الفاسقين، احذروا فتنتهم، وتباعدوا من ساحتهم)[3]
[الحديث: 733] قال الإمام السجاد في وصيته لأصحابه: (اعلموا أنه من خالف
أولياء الله، ودان بغير دين الله، واستبد بأمره دون أمر ولي الله، كان في نار
تلتهب، تأكل أبدانا قد غابت عنها أرواحها، وغلبت عليها شقوتها، فهم موتى لايجدون
حر النار، ولو كانوا أحياء لوجدوا مضض حر النار، واعتبروا يا أولي الأبصار،
واحمدوا الله على ما هداكم.. واعلموا أنكم لاتخرجون من قدرة الله إلى غير قدرته،
وسيرى الله عملكم ثم إليه
تحشرون؛ فانتفعوا بالعظة، وتأدبوا بآداب الصالحين)[4]