responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 285

[الحديث: 695] عن عمر بن يزيد قال: قال الإمام الصادق: أنتم والله من آل محمد، فقلت: من أنفسهم جعلت فداك؟ قال: نعم والله من أنفسهم ـ ثلاثا ـ ثم نظر إلي ونظرت إليه، فقال: يا عمر إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 68])[1]

[الحديث: 696] عن الإمام الصادق في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 68] قال: (هم الائمة وأتباعهم)[2]

[الحديث: 667] عن الإمام الصادق في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 68]: (علي والله على دين إبراهيم ومنهاجه وأنتم أولى الناس به)[3]

[الحديث: 698] قال الإمام الصادق: (أبشروا إنكم على إحدى الحسنيين من الله أما إنكم إن بقيتم حتى تروا ما تمدون إليه رقابكم شفى الله صدور كم وأذهب غيظ قلوبكم، وأدالكم على عدوكم، وهو قول الله: ﴿وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ﴾ [التوبة: 14، 15]/ وإن مضيتم قبل أن تروا ذلك مضيتم على دين الله الذي رضيه لنبيه عليه وآله السلام وللإمام علي)[4]

[الحديث: 699] قال الإمام الصادق: (والله إنكم لعلى دين الله ودين ملائكته فأعينوني بورع واجتهاد، فوالله ما يقبل الله إلا منكم، فاتقوا الله وكفوا ألسنتكم صلوا في


[1] تفسير القمى ص 95.

[2] تفسير العياشى ج 1 ص 177.

[3] تفسير العياشى ج 1 ص 177.

[4] تفسير العياشى ج 2 ص 79.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست