responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 26

تدبر، وآية لمن توسم، وتبصرة لمن عزم، وعبرة لمن اتعظ، ونجاة لمن صدق، وثقة لمن توكل، وراحة لمن فوض، وجنة لمن صبر، فهو أبلج المناهج، واضح الولايج، مشرف المنار، مشرق الجوار، مضئ المصابيح، كريم المضمار، رفيع الغاية، جامع الحبلة، متنافس السبقة، شريف الفرسان، التصديق منهاجه والصالحات مناره، والموت غايته، والدنيا مضماره، والقيامة حلبته، والجنة سبقته)[1]

[الحديث: 38] قال الإمام علي: (المؤمن يتقلب في خمسة من النور: مدخله نور، ومخرجه نور، وعلمه نور، وكلامه نور، ومنظره يوم القيامة إلى النور)[2]

[الحديث: 39] قال الإمام علي في بعض خطبه: (إن الله تعالى خصكم بالإسلام واستخلصكم له، وذلك لانه اسم سلامة وجماع كرامة اصطفى الله تعالى منهجه وبين حججه، من ظاهر علم، وباطن حكم، لا تفنى غرائبه، ولا تنقضي عجائبه مرابيع النعم، ومصابيح الظلم، لا تفتح الخيرات إلا بمفاتحه، ولا تكشف الظلمات إلا بمصابحه، قد أحمى حماه، وأرعى مرعاه، فيه شفاء المشتفي، وكفاية المتكفي)[3]

[الحديث: 40] قال الإمام علي: (من الإيمان مايكون ثابتا مستقرا في القلوب، ومنه مايكون عواري بين القلوب والصدور إلى أجل معلوم، فاذا كانت لكم براءة من أحد فقفوه حتى يحضره الموت، فعند ذلك يقع حد البراءة[4]، والهجرة قائمة على حدها الاول ما كان لله في أهل الأرض حاجة من مستسر الأمة ومعلنها لا يقع اسم الهجرة على أحد إلا بمعرفة


[1] نهج البلاغة: ج 1 ص 219.

[2] الخصال: ج 1 ص 133.

[3] نهج البلاغة: ج 1 ص 293.

[4] أي إذا أردتم التبري من أحد فاجعلوه موقوفا إلى حال الموت، ولاتسارعوا إلى البراءة منه قبل الموت، لانه يجوز أن يتوب ويرجع، فاذا مات ولم يتب جازت البراءة منه.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست