نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 252
[الحديث: 605] عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يدخل الجنة من أمتي
سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، قال: ثم التفت إلى الإمام علي فقال: هم شيعتك وأنت
إمامهم)[1]
[الحديث: 606] عن الإمام علي قال: شكوت إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حسد الناس إياي فقال: (يا
علي إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وذريتنا خلف ظهورنا،
وأحباؤنا خلف ذريتنا، وأشياعنا عن إيماننا وشمائلنا)[2]
[الحديث: 607] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عند حنين الجذع: (معاشر المسلمين
هذا الجذع يحن إلى رسول رب العالمين، ويحزن لبعده عنه، ففي عباد الله الظالمين
أنفسهم من لايبالي قرب من رسول الله أم بعد، ولولا أني احتضنت هذا الجذع، ومسحت
بيدي عليه ما هدئ حنينه إلى يوم القيامة، وإن من عباد الله وإمائه لمن يحن إلى
محمد رسول الله وإلى علي ولي الله كحنين هذا الجذع، وحسب المؤمن أن يكون قلبه على
موالاة محمد وعلي وآلهما الطيبين منطويا أرأيتم شدة حنين هذا الجذع إلى محمد رسول
الله وكيف هدئ لما احتضنه محمد رسول الله ومسح بيده عليه؟)، قالوا: بلى يا رسول
الله، قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
(والذي بعثني بالحق نبيا إن حنين خزان الجنان، وحور عينها وسائر قصورها، ومنازلها
إلى من توالى محمدا وعليا وآلهما الطيبين وتبرأ من أعدائهما لاشد من حنين هذا
الجذع الذي رأيتموه إلى رسول الله، وإن الذي يسكن حنينهم وأنينهم ما يرد عليهم من
صلاة أحدكم معاشر شيعتنا على محمد وآله الطيبين أوصلاة نافلة أوصوم أوصدقة وإن من
عظيم ما يسكن حنينهم إلى شيعة محمد وعلي ما يتصل بهم من إحسانهم إلى إخوانهم
المؤمنين، ومعونتهم لهم على دهرهم،