نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 247
إليك حبا لك، فذكرت إذا كان يوم القيامة وأدخلت الجنة فرفعت في أعلى
عليين فكيف لي بك يا نبي الله؟ فنزل ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ
فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾
[النساء: 69]، فدعا النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم الرجل فقرأها عليه وبشره
بذلك)[1]
[الحديث: 586] عن الإمام الكاظم عن آبائه قال: أتى رجل النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: يا رسول الله رجل
يحب من يصلي ولا يصلي إلا الفريضة، ويحب من يتصدق ولا يتصدق إلا بالواجب، ويحب من
يصوم ولا يصوم إلا شهر رمضان، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: المرء مع من أحب[2].
[الحديث: 587] عن الإمام السجاد قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يبعث الله عبادا يوم القيامة
تهلل وجوههم نورا عليهم ثياب من نور، فوق منابر من نور، بأيديهم قضبان من نور، عن
يمين العرش وعن يساره بمنزلة الأنبياء، وليسوا بأنبياء، وبمنزلة الشهداء، وليسوا
بشهداء، فقام رجل فقال: يا رسول الله أنا منهم؟ فقال: لا، فقام آخر فقال: يا رسول
الله أنا منهم؟ فقال: لا، فقال: من هم يا رسول الله؟ قال: فوضع يده على منكب علي
فقال: هذا وشيعته)[3]
[الحديث: 588] عن الإمام علي قال: (شكوت إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حسد من يحسدني فقال: يا
علي أما ترضى أن تكون أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت وذرارينا خلف ظهورنا،
وشيعتنا عن إيماننا وشمائلنا)[4]