responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 237

والاجتهاد)[1]

[الحديث: 568] قال الإمام الصادق: (إذا أردت أن تعرف أصحابي فانظر إلى من اشتد ورعه، وخاف خالقه، ورجا ثوابه، فاذا رأيت هؤلاء فهؤلاء أصحابي)[2]

د ـ ما روي عن الإمام الكاظم:

[الحديث: 569] قال الإمام الكاظم: (ليس من شيعتنا من خلا ثم لم يرع قلبه)[3]

[الحديث: 570] قيل للإمام الكاظم: مررنا برجل في السوق وهو ينادي: أنا من شيعة محمد وآل محمد الخلص، وهو ينادي على ثياب يبيعها: من يزيد؟ فقال الإمام: (ما جهل ولا ضاع امرؤ عرف قدر نفسه، أتدرون ما مثل هذا؟.. هذا شخص قال أنا مثل سلمان وأبي ذر والمقداد وعمار وهو مع ذلك يباخس في بيعه ويدلس عيوب المبيع على مشتريه ويشتري ال شيء بثمن فيزايد الغريب يطلبه فيوجب له ثم إذا غاب المشتري قال لا اريده إلا بكذا بدون ما كان طلبه منه، أيكون هذا كسلمان وأبي ذر والمقداد وعمار؟ حاش لله أن يكون هذا كهم، ولكن ما يمنعه من أن يقول إني من محبي محمد وآل محمد ومن يوالي أولياءهم ويعادي أعداءهم)[4]

[الحديث: 571] قال الإمام الكاظم: كان قوم من خواص الصادق جلوسا بحضرته في ليلة مقمرة مصحية؛ فقالوا: يا ابن رسول الله ما أحسن أديم هذه السماء، وأنور هذه النجوم والكواكب؟ فقال الإمام الصادق: إنكم لتقولون هذا وإن المدبرات الأربعة جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام ينظرون إلى الأرض فيرونكم


[1] الكافى: ج 2 ص 233.

[2] الكافى: ج 2 ص 236.

[3] بصائر الدرجات ص 247.

[4] تفسير الإمام ص 123 ـ 125.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست