[الحديث: 537] عن ميسر قال: قال الإمام الباقر: يا ميسر ألا اخبرك
بشيعتنا؟ قلت: بلى جعلت فداك قال: (إنهم حصون حصينة وصدور أمينة وأحلام رزينة
ليسوا بالمذاييع البذر[2]، ولا بالجفاة المرائين،
رهبان بالليل، اسد بالنهار)[3]
[الحديث: 538] قال الإمام الباقر: (إنما شيعة الإمام علي الحلماء
العلماء، الذبل الشفاه، تعرف الرهبانية على وجوههم)[4]
[الحديث: 539] عن الإمام الباقر في قوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ
مُخْتَلِفِينَ﴾ [هود: 118] في الدين ﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ﴾
[هود: 119] يعني آل محمد a وأتباعهم، يقول الله: ﴿وَلِذَلِكَ
خَلَقَهُمْ﴾ [هود: 119] يعني أهل رحمة لا يختلفون في الدين)[5]
[الحديث: 540] قال الإمام الباقر: إذاكان يوم القيامة كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وعلي وشيعته على كثبان
من المسك الاذفر، على منابر من نور، يحزن الناس ولا يحزنون، ويفزع الناس ولا
يفزعون)، ثم تلا هذه الآية: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ
مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ﴾ [النمل: 89]، ثم تلا: ﴿لَا
يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأكبر وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ
الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [الأنبياء: 103])[6]
[الحديث: 541] عن الإمام الباقر قال: كان علي بن الحسين يقول: (إن
أحق الناس