responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 229

كذابون ولو رأى هؤلاء أولئك لقالوا: مجانين)[1]

[الحديث: 537] عن ميسر قال: قال الإمام الباقر: يا ميسر ألا اخبرك بشيعتنا؟ قلت: بلى جعلت فداك قال: (إنهم حصون حصينة وصدور أمينة وأحلام رزينة ليسوا بالمذاييع البذر[2]، ولا بالجفاة المرائين، رهبان بالليل، اسد بالنهار)[3]

[الحديث: 538] قال الإمام الباقر: (إنما شيعة الإمام علي الحلماء العلماء، الذبل الشفاه، تعرف الرهبانية على وجوههم)[4]

[الحديث: 539] عن الإمام الباقر في قوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ [هود: 118] في الدين ﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ﴾ [هود: 119] يعني آل محمد a وأتباعهم، يقول الله: ﴿وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ [هود: 119] يعني أهل رحمة لا يختلفون في الدين)[5]

[الحديث: 540] قال الإمام الباقر: إذاكان يوم القيامة كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وعلي وشيعته على كثبان من المسك الاذفر، على منابر من نور، يحزن الناس ولا يحزنون، ويفزع الناس ولا يفزعون)، ثم تلا هذه الآية: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ﴾ [النمل: 89]، ثم تلا: ﴿لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأكبر وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [الأنبياء: 103])[6]

[الحديث: 541] عن الإمام الباقر قال: كان علي بن الحسين يقول: (إن أحق الناس


[1] مجالس المفيد ص 133.

[2] البذر: القوم الذين لا يكتمون الكلام.

[3] مشكاة الأنوار ص 62 و63.

[4] الكافى: ج 2 ص 235.

[5] تفسير القمى 315.

[6] تفسير القمى ص 434.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست