نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 227
ب
ـ ما روي عن الإمام الباقر:
[الحديث: 529] قال الإمام الباقر: (إنما شيعة الإمام علي الشاحبون
الناحلون الذابلون، ذابلة شفاههم، خميصة بطونهم، متغيرة ألوانهم مصفرة وجوههم، إذا
جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا، واستقبلوا الأرض بجباههم، كثير سجودهم كثيرة
دموعهم، كثير دعاؤهم، كثير بكاؤهم، يفرح الناس وهم محزنون)[1]
[الحديث: 530] عن سليمان بن مهران قال: دخلت على الإمام الباقر
وعنده نفر من الشيعة وهو يقول: (معاشر الشيعة كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا
شينا، قولوا للناس حسنا، واحفظوا ألسنتكم، وكفوها عن الفضول، وقبح القول)[2]
[الحديث: 531] قال الإمام الباقر: (إنما شيعتنا من أطاع الله عز وجل)[3]
[الحديث: 532] قال الإمام الباقر لرجل فخرعلى آخر، وقال: أتفاخرني وأنا من
شيعة آل محمد الطيبين؟..: (ما فخرت عليه ورب الكعبة وغبن منك على الكذب يا عبد
الله، أما لك معك تنفقه على نفسك أحب إليك أم تنفقه على إخوانك المؤمنين؟) قال: بل
أنفقه على نفسي، قال: (فلست من شيعتنا، فاننا نحن ما ننفق على المنتحلين من
إخواننا أحب إلينا ولكن قل: أنا من محبيكم ومن الراجين النجاة بمحبتكم)[4]
[الحديث: 533] قال الإمام الباقر: (إنما شيعة علي من لا يعدو صوته سمعه ولا
شحناؤه ببدنه، لايمدح لنا قاليا، ولا يواصل لنا مبغضا ولا يجالس لنا عائبا، شيعة
الإمام علي من لا يهر هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل الناس وإن مات
جوعا،