responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 194

ذلك: أن الحمدلله رب العالمين)[1]

[الحديث: 444] قال الإمام علي: (للظالم غدا بكفه عضة، والرحيل وشيك، وللاخلاء ندامة إلا المتقين)[2]

[الحديث: 445] قال الإمام السجاد: (إذا جمع الله عز وجل الاولين والآخرين، قال مناد فنادى يسمع الناس فيقول: أين المتحابون في الله؟ قال: فيقوم عنق من الناس فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب، فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب، فيقولون: فأي ضرب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله، فيقولون: وأي شيء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنا نحب في الله، ونبغض في الله، فيقولون: نعم أجر العاملين)[3]

[الحديث: 446] قال الإمام العسكري: (حب الابرار للابرار ثواب للابرار وحب الفجار للابرار فضيلة للابرار، وبغض الفجار للابرار زين للابرار، وبغض الابرار للفجار خزي على الفجار)[4]

رابعا. ما ورد حول صفات أصحاب المراتب العالية من المهتدين:

وهي الأحاديث الكثيرة المتفقة مع ما ورد في القرآن الكريم من صفات المقربين والأبرار وعباد الرحمن والمخبتين وغيرهم، وهي صفات تمثل الشخصية الإسلامية التي تهذبت بنور القرآن الكريم، واهتدت بهدي النبوة والإمامة.

ومن تلك الآيات قوله تعالى في وصف المتقين: ﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ


[1] مصباح الشريعة: 65.

[2] بحار الأنوار (69/237)

[3] الكافى: ج 2 ص 126.

[4] تحف العقول ص 517.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست