نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 189
يا رسول الله إني أحب الصوامين، ولا أصوم[1]، واحب المصلين، ولا أصلي[2]، وأحب المتصدقين[3]، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (أنت مع من أحببت، ولك
ما كسبت أما ترضون أن لو كانت فزعة من السماء فزع كل قوم إلى مأمنهم، وفزعنا إلى
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وفزعتم
إلينا)[4]
2 ـ ما ورد عن أئمة الهدى:
وهي
أحاديث كثيرة، وقد قسمناها بحسب من وردت عنهم، كما يلي:
أ ـ ما روي عن الإمام الباقر:
[الحديث: 420] عن الإمام الباقر قال: (أوحى الله إلى بعض الأنبياء:
أما زهدك في الدنيا فتعجلك الراحة، وأما انقطاعك إلي فتعززك بي، ولكن هل عاديت لي
عدوا أو واليت لي وليا)[5]
[الحديث: 421] قال الإمام الباقر: (وهل الدين إلا الحب؟ ألا ترى إلى قول
الله: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ [آل عمران: 31] أو لا ترى قول الله ﴿وَلَكِنَّ
اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإيمان وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾
[الحجرات: 7] وقال: ﴿يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ﴾ [الحشر:
9] الدين هو الحب والحب هو الدين)[6]
[الحديث: 422] قال الإمام الباقر: (إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر إلى
قلبك