نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 179
[الحديث: 373] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إنّ الله قد أذهب عنكم عبّيّة[1] الجاهليّة، وفخرها
بالآباء، مؤمن تقيّ وفاجر شقيّ، أنتم بنو آدم وآدم من تراب، ليدعنّ رجال فخرهم
بأقوام، إنّما هم فحم من فحم جهنّم، أو ليكوننّ أهون على الله من الجعلان[2] الّتي تدفع بأنفها النّتن)[3]
[الحديث: 374] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (من تشبّه بقوم فهو منهم)[4]
[الحديث: 375] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتّى يحبّ المرء لا يحبّه إلّا للّه، وحتّى
أن يقذف في النّار أحبّ إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله، وحتّى يكون الله
ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما)[5]
[الحديث: 376] عن عائشة أنّها قالت: خرج رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قبل بدر، فلمّا كان بحرّة الوبرة
أدركه رجل، قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حين رأوه؛ فلمّا أدركه قال لرسول الله
a: جئت لأتّبعك وأصيب معك، قال
له رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم (تؤمن بالله ورسوله؟) قال:
لا، قال فارجع؛ فلن أستعين بمشرك.. ثمّ مضى حتّى إذا كنّا بالشّجرة أدركه الرّجل.
فقال له كما قال أوّل مرّة؛ فقال له النّبيّ a كما قال أوّل مرّة. قال (فارجع فلن
أستعين بمشرك) قال: ثمّ رجع فأدركه بالبيداء. فقال له كما قال أوّل مرّة: (تؤمن بالله
ورسوله؟) قال: نعم. فقال له رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (فانطلق)[6]