نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 171
خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن، وأني انما ابتليه لما هو خير له،
وأعطيه لما هو خير له، وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي،
فليصبر على بلائي، وليرض بقضائي، وليشكر نعمائي، أكتبه في الصديقين عندي، إذا عمل
برضائي وأطاع أمري[1].
[الحديث: 345] عن الصباح بن سيابة، قال: قلت للإمام الصادق: ما أصاب المؤمن من
بلاء فبذنب؟ قال: (لا ولكن ليسمع أنينه وشكواه ودعاؤه الذي يكتب له بالحسنات، وتحط
عنه السيئات وتدخر له يوم القيامة)[2]
[الحديث: 346] قال الإمام الصادق: (إن الحواريين شكوا الى عيسى ما يلقون من
الناس وشدتهم عليهم، فقال: إن المؤمنين لم يزالوا مبغضين، وإيمانهم كحبة القمح ما
أحلى مذاقها، وأكثر عذابها)[3]
[الحديث: 347] قال الإمام الصادق: (لو أن مؤمنا على لوح لقيض الله له منافقا
يؤذيه)[4]
[الحديث: 348] قال الإمام الصادق: (إن أهل الحق لم
يزالوا منذ كانوا في شدة أما إن ذلك الى مده قليلة وعافية طويلة)[5]
[الحديث: 349] قال الإمام الصادق: قال الله عزوجل: (لولا أن يجد عبدي
المؤمن في قلبه لعصبت رأس الكافر بعصابة حديد لا يصدع رأسه أبدا[6])