نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 16
إلى أن تقاتل آخر هذه الأمة
الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل والإيمان بالأقدار)[1]
[الحديث: 14] سئل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عن الوسوسة،
وقيل له: إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يحترق حتى يصير حممة أو يخر من السماء إلى
الأرض أحب إليه أن يتكلم به، قال: (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة)[2]
[الحديث:
15] عن
الشريد بن سويد، قال: قلت: يا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، إن أمي أوصت أن أعتق عنها رقبة
مؤمنة وعندي جاريةٌ سوداء نوبيةٌ فأعتقها؟ قال: (ادعها)، فدعوتها، فجاءت فقال: (من
ربك)؟ قالت: الله. قال: (فمن أنا)؟ قالت: رسول الله قال: (أعتقها فإنها مؤمنة)[3]
ب ـ ما ورد في المصادر الشيعية:
من
الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر الشيعية:
[الحديث: 16] عن أبان، عن سليم قال: سمعت علي بن أبي طالب وسأله رجل عن الإيمان
فقال: أما علمت أن جبريل أتى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في صورة آدمي فقال له: ما الإسلام؟ فقال: شهادة أن لا إله
إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وحج البيت، وصيام شهر
رمضان والغسل من الجنابة، قال: فما الإيمان؟ قال: نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
وبالحياة بعد الموت، وبالقدر كله خيره وشره وحلوه ومره، فلما قام الرجل قال رسول
الله a: هذا جبريل جاءكم
يعلمكم دينكم، فكان رسول الله كلما قال له شيئا قال:
[1] رواه أبو داود (2532)،وأبو يعلى في مسنده 7/278 (4311) والبيهقي
في الكبرى(9/156)
[2] رواه
أبو داود (5112)، وأحمد (1/235) والحديث صححه الألباني في (صحيح أبي داود)
[3] رواه أبو داود (3283)، والنسائي 6/252،وابن حبان في صحيحه 1/418
(189)
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 16