responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 158

[الحديث: 284] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (مازلت أنا ومن كان قبلي من النبيين والمؤمنين مبتلين بمن يؤذينا، ولو كان المؤمن على رأس جبل لقيض الله عز وجل له من يؤذيه ليأجره على ذلك)[1]

[الحديث: 285] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إن عظيم البلاء يكفأ به عظيم الجزاء، فإذا أحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء، فمن رضي فله عند الله الرضا، ومن سخط البلاء فله عند الله السخط)[2]

[الحديث: 286] عن الإمام الباقر قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: يقول الله عزوجل: (يا دنيا مري على عبدي المؤمن بأنواع البلايا وما هو فيه من أمر دنياه، وضيقي عليه في معيشته، ولا تحولي له فيسكن اليك)[3]

[الحديث: 287] عن الإمام الصادق قال: قال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: قال الله عزوجل: (إن من عبادي المؤمنين لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالغنى والسعة والصحة في البدن، فأبلوهم بالغنى والسعة والصحة في البدن فيصلح لهم أمر دينهم. وقال: (إن من العباد لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم، فأبلوهم بالفقر والفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم فيصلح لهم امر دينهم)[4]

[الحديث: 288] عن الإمام الباقر قال: قال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (عجبا للمؤمن، إن الله لا يقضي قضاء إلا كان خيرا له، فإن ابتلي صبر وإن اعطي شكر)[5]


[1] علل الشرائع: 44.

[2] الكافي: ج 2 ص 253.

[3] المؤمن: 24.

[4] المؤمن: 24.

[5] المؤمن: 27.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست