نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 150
هم،
ولا حزن، ولا أذى، ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)[1]
[الحديث: 239] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ما من مصيبة تصيب المسلم
إلا كفر الله عنه بها، حتى الشوكة يشاكها)[2]
[الحديث: 240] دخل شباب من قريش على عائشة وهي بمنى، وهم
يضحكون، فقالت: ما يضحككم؟ قالوا: فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقه أو عينه أن تذهب، فقالت:
لا تضحكوا، فإني سمعت رسول الله a قال: (ما من مسلم يشاك
بشوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة)[3]
[الحديث: 241] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ما يزال البلاء بالمؤمن
والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة)[4]
[الحديث: 242] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (من أصيب بمصيبة بماله أو في
نفسه فكتمها ولم يشكها إلى الناس كان حقا على الله أن يغفر له)[5]
[الحديث: 243] أتى رسول الله a شجرة فهزها حتى تساقط ورقها ما شاء الله أن يتساقط، ثم قال:
(للمصبات والأوجاع أسرع في ذنوب ابن آدم مني في هذه الشجرة)[6]
[الحديث: 244] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ما من شيء يصيب المؤمن
من نصب، ولا حزن، ولا وصب حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عنه به سيئاته)[7]