responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 113

عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ [السجدة: 16])[1]

[الحديث: 182] عن سليمان بن خالد قال: قلت للإمام الصادق: جعلت فداك أخبرني عن الفرائض التي افترض الله على العباد ما هي؟ فقال: (شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة، والخمس، والزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان، والولاية فمن أقامهن وسدد وقارب[2]، واجتنب كل منكر دخل الجنة)[3]

[الحديث: 183] عن عيسى بن السري قال: قلت للإمام الصادق أخبرني بدعائم الإسلام الذي بنى الله عليه الدين لا يسع أحدا التقصير في شيء منها، الذي من قصر عن معرفة شيء منها فسد عليه دينه، ولم يقبل منه عمله، ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه، وقبل منه عمله، ولم يضره ما هو فيه بجهل شيء من الأمور إن جهله فقال: (نعم شهادة أن لا إله إلا الله، والإيمان برسوله a والإقرار بما جاء من عند الله، وحق من الأموال الزكاة، والولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد)، ثم قال: قال رسول الله a: (من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية)[4]

[الحديث: 184] عن إبراهيم المخارقي قال: وصفت للإمام الصادق ديني فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأن محمدا a رسول الله، وأن عليا إمام عدل بعده ثم الحسن والحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن على ثم أنت، فقال: رحمك الله، ثم قال: (اتقوا الله! اتقوا الله! اتقوا الله! عليكم بالورع، وصدق الحديث، وأداء الامانة، وعفة


[1] المحاسن ص 289.

[2] أي اقتصدوا في الأمور كلها واتركوا الغلو فيها والتقصير.

[3] المحاسن ص 290.

[4] تفسير العياشى ج 1 ص 252.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست