نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 112
علي ولا سواء ولا سواء ولا سواء.. ثم سكت، ثم قال: أزيدك؟ فقال له حكم
الاعور: نعم جعلت فداك قال: ثم كان علي بن الحسين، ثم كان محمد بن علي أبا جعفر،
وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم، حتى
كان أبوجعفر، ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم، وحلالهم وحرامهم، حتى صار الناس
يحتاجون إليهم من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس وهكذا يكون الأمر، والأرض لا
تكون إلا بإمام، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، وأحوج ما تكون إلى ما أنت
عليه إذا بلغت نفسك هذه ـ وأهوى بيده إلى حلقه ـ وانقطعت عنك الدنيا تقول: لقد كنت
على أمر حسن[1].
[الحديث: 180] قال الإمام الصادق: (المحمدية السمحة إقام الصلاة،
وإيتاء الزكاة، وصيام شهر رمضان، وحج البيت، والطاعة للإمام وأداء حقوق المؤمن فان
من حبس حق المؤمن أقامه الله يوم القيامة خمس مائة عام على رجليه، حتى يسيل من
عرقه أودية، ثم ينادي مناد من عند الله جل جلاله هذا الظالم الذي حبس عن الله حقه،
قال فيوبخ أربعين عاما ثم يؤمر به إلى نار جنهم)[2]
[الحديث: 181] عن علي بن عبد العزيز قال: قال الإمام الصادق: ألا
اخبرك بأصل الإسلام وفرعه وذروته وسنامه؟ قال: قلت: بلى جعلت فداك قال: أصله
الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله، ألا اخبرك بأبواب
الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تحط الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يناجي ربه ثم
تلا: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ