responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 96

ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾ [فاطر: 32]

بناء على هذا سنذكر هنا ما ورد في المصادر الحديثية السنية والشيعية مما يرتبط بهذه المعاني، مقسمين لها بحسب اعتبارها إلى قسمين:

1ـ الأحاديث المرفوعة في تأويل القرآن الكريم:

مما نعتبره من السنة المقبولة لموافقتها للقرآن الكريم وما تقتضيه العقول السليمة.

أ ـ الأحاديث المقبولة في المصادر السنية:

من الأحاديث الواردة في المصادر السنية، والتي يمكن اعتبارها محل اتفاق بين الأمة جميعا، ولهذا نجد نظيراتها في المصادر الشيعية الأحاديث التالية:

[الحديث: 192] وهو في التحذير من تفسير القرآن الكريم بالرأي المستند للهوى، ونص الحديث هو قوله a: (من قال في كتاب الله تعالى فأصاب فقد أخطأ)، وفي رواية: (ومن قال برأيه فأخطأ فقد كفر)[1]

[الحديث: 193] وهو في تحريم تأويل القرآن الكريم من غير استناد إلى العلم، ونص الحديث هو قوله a: (من قال في القرآن بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار)[2]

[الحديث: 194] وهو في التحذير من المؤولة بأهوائهم، ونص الحديث هو قوله a: (إذا رأيت الّذين يتّبعون ما تشابه منه فأولئك الّذين سمّى الله، فاحذروهم)[3]

وذلك تفسير وتعقيبا على قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ


[1] أبو داود (3652)، والترمذي (2952)

[2] الترمذي (2950)،أحمد 1/233.

[3] البخاري، (4547)

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست