بناء على هذا سنذكر هنا ما ورد في المصادر الحديثية السنية والشيعية مما
يرتبط بهذه المعاني، مقسمين لها بحسب اعتبارها إلى قسمين:
1ـ الأحاديث المرفوعة في تأويل
القرآن الكريم:
مما نعتبره من السنة المقبولة
لموافقتها للقرآن الكريم وما تقتضيه العقول السليمة.
أ ـ الأحاديث المقبولة في المصادر السنية:
من الأحاديث الواردة في المصادر
السنية، والتي يمكن اعتبارها محل اتفاق بين الأمة جميعا، ولهذا نجد نظيراتها في
المصادر الشيعية الأحاديث التالية:
[الحديث: 192] وهو في التحذير من تفسير القرآن الكريم بالرأي
المستند للهوى، ونص الحديث هو قوله a: (من قال في كتاب الله تعالى فأصاب فقد أخطأ)، وفي رواية: (ومن
قال برأيه فأخطأ فقد كفر)[1]
[الحديث: 193] وهو في تحريم تأويل القرآن الكريم من غير استناد إلى
العلم، ونص الحديث هو قوله a: (من قال في القرآن بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار)[2]
[الحديث: 194] وهو في التحذير من المؤولة بأهوائهم، ونص الحديث هو
قوله a: (إذا رأيت الّذين
يتّبعون ما تشابه منه فأولئك الّذين سمّى الله، فاحذروهم)[3]
وذلك تفسير وتعقيبا على قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ