responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 89

بين جهّال، ومصحفٌ معلّقٌ قد وقع عليه غبار لا يُقرأ فيه)[1]

[الحديث: 176] وهو في الترغيب في قراءة القرآن الكريم من المصحف، ونص الحديث هو أن الإمام الصادق سئل: جُعلت فداك.. إنّي أحفظ القرآن عن ظهر قلب، فأقرؤه عن ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف؟.. فقال: (لا، بل اقرأه وانظر في المصحف، فهو أفضل.. أما علمت أنّ النظر في المصحف عبادة)[2]

[الحديث: 177] وهو في الترغيب في قراءة سورة يس، ونص الحديث هو قول الإمام الصادق: (إنّ لكلّ شيءٍ قلب، وقلب القرآن يس، من قرأها في نهاره قبل أن يمسي، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي، ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام، وكل الله به ألف ملك يحفظونه من شرّ كلّ شيطانٍ رجيم، ومن كلّ آفة، وإن مات في يومه أو في ليلته أدخله الله الجنة، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلهم يستغفرون له، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له، فإذا أُدخل في لحده كانوا في جوف قبره، يعبدون الله وثواب عبادتهم له، وفُسح له في قبره مدّ بصره، وأُومن من ضغطة القبر، ولم يزل له في قبره نورٌ ساطعٌ إلى أعنان السماء إلى أن يُخرجه الله من قبره، فإذا أخرجه لم يزل ملائكة الله معه، يشيّعونه ويحدّثونه ويضحكون في وجهه، ويبشّرونه بكلّ خيرٍ حتى يجوزوا به الصراط والميزان، ويوقفوه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقاً أقرب منه، إلا ملائكة الله المقرّبون، وأنبياؤه المرسلون، وهو مع النبيين واقفٌ بين يدي الله، لا يحزن مع من يحزن، ولا يهتم مع من يهتم، ولا يجزع مع من يجزع، ثم يقول له الربّ تبارك وتعالى: (اشفع عبدي.. أُشفّعك في جميع ما تشفع، وسلني عبدي.. أُعطك جميع ما تسأل، فيسأل فيُعطى، ويشفع فيُشفّع، ولا يُحاسب


[1] بحار الأنوار: 89/195، والخصال 1/62.

[2] بحار الأنوار: 89/196، وعدة الداعي.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست