responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 87

[الحديث: 168] وهو قول الإمام الصادق في تجسد الصور القرآنية في صور النعيم المرتبطة بها: (مَن نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة، ودرجة رفيعة، فإذا رآها قال: مَن أنت ما أحسنك؟!.. ليتك لي.. فتقول: (أما تعرفني؟ أنا سورة كذا وكذا، لو لم تنسني لرفعتك إلى هذا المكان)[1]

[الحديث: 169] وهو في التحذير من نسيان القرآن الكريم، ونص الحديث هو أن بعضهم قال للإمام الصادق: (جُعلت فداك.. إنه قد أصابني همومٌ وأشياءٌ لم يبقَ شيءٌ من الخير إلا وقد تفلّت مني منه طائفة، حتى القرآن لقد تفلّت مني طائفة منه)، ففزع الإمام الصادق عند ذلك حين ذكر القرآن، ثم قال: (إن الرجل لينسى السورة من القرآن فتأتيه يوم القيامة حتى تشرف عليه من درجة من بعض الدرجات، فيقول: (السلام عليك، فيقول: (وعليك السلام، مَن أنت؟.. فيقول: (أنا سورة كذا وكذا، ضيّعتني وتركتني، أما لو تمسّكت بي بلّغت بك هذه الدرجة، ثم أشار بأصبعه، ثم قال: (عليكم بالقرآن فتعلّموه!.. فإنّ من الناس مَن يتعلّم ليُقال: فلان قارئ، ومنهم مَن يتعلّمه، ويطلب به الصوت ليقال: فلان حسن الصوت، وليس في ذلك خير، ومنهم مَن يتعلّمه فيقوم به في ليله ونهاره، ولا يبالي من علم ذلك ومَن لم يعلمه)[2]

[الحديث: 170] وهو قول الإمام الصادق في دور القرآن الكريم في التعريف بالله: (لقد تجلّى الله لخلقه في كلامه، ولكنّهم لا يبصرون)[3]

[الحديث: 171] وهو قول الإمام الصادق في الدعوة لقراءة القرآن الكريم في


[1] بحار الأنوار: 89/188، وثواب الأعمال ص213.

[2] بحار الأنوار: 89/189، وعدة الداعي.

[3] بحار الأنوار: 89/107، وأسرار الصلاة.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست