[الحديث: 47] وهو في التحذير من الاكتفاء بالإيمان الذهني أو
اللفظي بالقرآن الكريم من دون التزام حدوده، ونص الحديث هو قوله a: (ما آمن بالقرآن من
استحل محارمه)[2]
وقد صيغ مختصرا ليصبح مثل القانون الذي ينتشر بين الناس ليبين لهم ضوابط
التعامل مع القرآن الكريم.
[الحديث: 48] وهو في بيان دور القرآن الكريم في تحقيق الاكتفاء
الذاتي لقارئه، إما ماديا أو معنويا، فالقناعة كنز لا يفنى، ونص الحديث هو قوله a: (القرآن غنى لا فقر
بعده، ولا غنى دونه)[3]
وقد صيغ مختصرا ليكون له انتشاره وتأثيره الكبير مثل انتشار الحكم
والأمثال وغيرها.
[الحديث: 49] وهو في فضل الجمع بين التلاوة والاستماع، أو في
الترغيب في استعمال كل الوسائل في نشر القرآن الكريم إما عبر تلاوته أو الاستماع
إليه، ونص الحديث هو قوله a: (من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنةٌ مضاعفةٌ،
ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة)[4]
[الحديث: 50] وهو في الترغيب في الأجور المعدة لقارئ القرآن
الكريم، وذلك عبر ما يرغب فيه البشر عادة، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ القرآن صابرا
محتسبا