نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 44
الكريم، وذلك بحسب حفظهم وفهمهم وحرصهم عليه والتزامهم بتعاليمه، ونص
الحديث هو قوله a:
(إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين)[1]
[الحديث: 43] وهو يبين أن أفضل المؤمنين هو الحريص على تعلم القرآن
تلاوة وفهما، وتعليمه، ونص الحديث هو قوله a: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)[2]
وقد صاغ رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
هذا الحديث بهذه الصياغة المختصرة ليصبح شعارا سهلا يمكن ترديده ونشره بسهولة.
[الحديث: 44] وهو في الترهيب من عدم قراءة القرآن الكريم أو حفظه،
وتشبيه من يفعل ذلك بالبيت الخرب الذي لا شيء فيه، ونص الحديث هو قوله a: (إن الذي ليس في جوفه
شيءٌ من القرآن كالبيت الخرب)[3]
[الحديث: 45] وهو في التحذير من نسيان القرآن الكريم والغفله عنه، ونص
الحديث هو قوله a:
(ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه، إلا لقى الله يوم القيامة أجذم، واقرأوا إن
شئتم ﴿قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾
[طه: 125 - 126] [4]
[الحديث: 46] وهو في التحذير من استخدام القرآن الكريم وسيلة لطلب
الدنيا مثلما حصل لأهل الكتب المقدسة السابقة، والذين ذكر القرآن الكريم تجارتهم
بكتبهم، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوامٌ يقرءون