نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 43
عنه فيرضى عنه، فيقال: اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنة)[1]
[الحديث: 39] وهو في بيان درجات التلاوة والاتباع، وأن منزلة
المؤمن بحسب علاقته بالقرآن الكريم، وتعمقه في فهمه، واتباعه أحسن ما فيه، وذلك
باختيار العزيمة بدل الرخصة، ونص الحديث هو قوله a: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق
ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها)[2]
[الحديث: 40] وهو في الترغيب في إتقان التلاوة، وتشجيع غير
المتقنين لها، حتى لا يحجبهم عدم القدرة عليها عن القراءة، ونص الحديث هو قوله a: (الماهر بالقرآن مع
السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن، ويتتعتع فيه وهو عليه شاقٌ له أجران)[3]
[الحديث: 41] وهو في بيان آثار القرآن الكريم على قارئيه سواء
كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين، وفيه إشارة إلى أن التلاوة وحدها لا تكفي ما لم
يصحبها الاتباع الصادق، ونص الحديث هو قوله a: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل
الأترجة ريحها طيبٌ وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها
طيبٌ ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيبٌ وطعمها
مرٌ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مرٌ ولا ريح لها، ومثل
جليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيءٌ أصابك من ريحه، ومثل جليس السوء
كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه)[4]
[الحديث: 42] وهو يحدد معيار التفاضل بين المؤمنين، وكونه مرتبطا
بالقرآن