نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 170
نزول الآيات كما صرّح به المجلسي
في شرحه على أصول الكافي)[1]
وقد قال في خاتمة كتابه بعد
المقارنة بين ما ورد في كتب السنة والشيعة حول الموضوع: (ويمكننا أن نقول ـ بكل ثقة وتحد ـ إنّ
ما رواه أهل السنّة في ذلك أكثر مما روي عن الشيعة بكثير، ولو جُمع بكل طرقه من
الكتب التي نقلت هذه الروايات (من كتب التفسير والقراءات وعلوم القرآن والحديث وغيرها)،
فإذا كان الوضع والاختلاف في زمن البخاري حداه هو لجمع صحيحه (الذي يشتمل على سبعة
آلاف مع أنّ ثلاثة آلاف منها مكررة) من 600 ألف حديث، فلا يبعد وجود روايات
التحريف في حد أعلى وأكثر مما روى الشيعة، وكتبهم وصحاحهم خير شاهد على ذلك)[2]
ونحب أن نختم هذا المبحث بذكر نماذج
عن تلك الروايات المكذوبة المدسوسة في المصادر الشيعية، مثلما ذكرنا نظيراتها في
المصادر السنية.
فمنها ما رواه الغلاة
عن الإمام الباقر أنه قال: (نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد a هكذا: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على
عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله)[3]
ورووا عنه أنه قال: (نزل
جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد aهكذا: (فبدل
الذين ظلموا آل محمد حقهم قولًا غير الذي قيل لهم، فأنزلنا على الذين ظلموا آل
محمد حقهم رجزًا من السماء بما كانوا يفسقون)[4]
ورووا عنه أنه قال: (نزل
جبرئيل عليه السلام على محمد a هكذا: (بئسما اشتروا به