responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 136

أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت ما هن؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، إنه لن يزال عليك من الله حافظٌ ولا يقربك شيطانٌ حتى تصبح، فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي a: (ما فعل أسيرك البارحة؟)، قلت يا رسول زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: (ما هي؟)، قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية، وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظٌ ولن يقربك شيطانٌ حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير، فقال a: (أما إنه قد صدقك وهو كذوبٌ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث يا أبا هريرة؟)، قلت: لا، قال: (ذاك شيطانٌ)[1]

ثانيا ـ الأحاديث المشجعة على الإرجاء:

ومن أمثلتها ما ورد في فضل سورة الإخلاص، وعظم الثواب المرتبط بها، والذي يشجع على الإرجاء، والتعارض مع سائر القيم، ونص الحديث هو (من قرأ ﴿قل هو الله أحدٌ﴾ كل يوم مائتي مرة، محي عنه ذنوب خمسين سنة، إلا أن يكون عليه دينٌ، ومن أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه، ثم قرأ ﴿قل هو الله أحدٌ﴾ مائة مرة قال له الرب يوم القيامة: ادخل، على يمينك الجنة)[2]

ومثله ما ورد في فضل آية الكرسي من المبالغات، ونص الرواية: (مَن قرأ آية الكرسيّ مائة مرّة، كان كمن عبد الله طول حياته)[3]

ومثله ما ورد في فضل القراءة من المبالغات التي تتعارض مع سائر القيم، ونص الرواية هو (يا سلمان عليك بقراءة القرآن فان قراءته كفارة للذنوب، وستر في النار، وأمان


[1] البخاري تعليقًا بعد حديث (2311)

[2] الترمذي (2898)

[3] بحار الأنوار: 89/263، والعيون 2/65.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست