الملوك وكبرياء الملأ، وقد قال a:( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولاينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر )[1]
قلت: فطريق إخضاع العزة الآثمة هو الانكسار، كما أن طريق إخضاع الاستغناء الكاذب هو الافتقار.
قال: وفي كل ذلك مقابلة لصفات الربوبية بصفات العبودية.
قلت: لم أفهم.
قال: الأستاذ من يعلم؟
قلت: الجاهل.
قال: والطبيب من يداوي؟
قلت: المريض.
قال: فمن جاء لطبيب ليذكر صحته وعافيته وجماله وقوته، هل يضع الطبيب عليه ترياقه ليداويه!؟
قلت: كلا.. بل يطرده من عيادته.
قال: لماذا؟
قلت: لصلافته وعزته الآثمة.
قال: فكذلك طرد المتكبرون.
[1] ) النسائي.