responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنوز الفقراء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 278

قال: الأدب، فمن لم يتأدب عند الباب، رد إلى سياسة الدواب.

قلت: وما إحرامها؟

قال: أن تحرم على قلبك الالتفات لغيره أو النظر لسواه، ألم تسمع ثناء الله تعالى على أدب نبيه a أمام الحضرة الإلهية، حيث قال:{ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}(لنجم:17)؟

الغنى:

قلت: علمت فقرهم، فحدثني عن غناه.

قال: لا تطيقه.

قلت: فقرب لي.

قال: ما هي الوسائل التي يغتني بها قومك؟

قلت: يختلفون، فمنهم من تدر عليه التجارة بشآبيب الربح، ومنهم من تدر عليه الفلاحة، ومنهم من يكون حظه في الصناعة.. ومنهم من يكون حظه في تجارة السلاح.. ومنهم المخدارت.. ومنهم..

قال: فكم تدر عليهم؟

قلت: بالملايين أو بالملايير، بحسب نشاطهم واجتهادهم.

قال: فلو أن أحدا منهم ملك طلسما بحيث لا يتعب نفسه في تجارة ولا صناعة ولا شيء من ذلك، بل يكتفي أن يذكر الشيء، فيكون أمامه.

قلت: يبزهم بغناه، بل يملكهم بغناه.

نام کتاب : كنوز الفقراء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست