جامع القوم غمرهم[1].
وجهه:
[الحديث: 79] سئل البراء بن عازب أكان وجه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم مثل السيف؟ قال: لا بل مثل القمر[2].
[الحديث: 80] قال البراء: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا[3].
[الحديث: 81] قال علي: لم يكن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بالمطهم[4] ولا المكلثم[5]، وكان في وجهه تدوير[6].
[الحديث: 82] قال علي: كان في وجه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم تدوير[7].
[الحديث: 83] قال هند بن أبي هالة: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فخما مفخما[8] يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر[9].
[1] رواه عبد الله ابن أحمد في زوائد المسند والبيهقي، سبل الهدى(2/83)
[2] رواه البخاري والترمذي، سبل الهدى(2/39)
[3] رواه البخاري ومسلم، سبل الهدى(2/39)
[4] المطهم: بميم مضمومة فطاء مهملة فهاء مشددة مفتوحتين: وهو المنتفخ الوجه.
[5] المكلثم: بميم مضمومة فكاف مفتوحة فلام ساكنة فثاء مثلثة مفتوحة- وهي من الوجه القصير الحنك الداني الجبهة المستدير مع خفة اللحم.
[6] رواه البيهقي وابن عساكر من طرق، سبل الهدى(2/39)
[7] رواه مسلم والبيهقي، وقال أبو عبيد: يريد ما كان في غاية التدوير بل كان فيه سهولة وهي أحلى عند العرب، سبل الهدى(2/39)
[8] فخما: أي عظيما، مفخما: أي معظما في الصدور والعيون.
[9] رواه الترمذي وغيره، سبل الهدى(2/39)