[الحديث: 1740] عن ابن عباس قال: خرج رسول الله a وعليه ملحفة متغطيا بها على منكبيه، وعليه عمامة دهماء[1].

[الحديث: 1741] عن عكرمة قال: رأيت ابن عباس يأتزر فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهره، ويرفع مؤخّره، قلت: لم تأتزر هذه الإزرة؟ قال: رأيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يأتزرها[2].

[الحديث: 1742] عن يزيد بن أبي حبيب أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان يرخي الإزار من بين يديه، ويرفعه من وراءه[3].

[الحديث: 1743] عن ابن عباس أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أرخى مقدّم إزاره حتى تقع حاشيتاه، ويرفع الإزار مما وراءه[4].

[الحديث: 1744] عن أبي برزة قال: أخرجت إلينا عائشة إزارا غليظا مما يصنع باليمن، وكساء من هذه التي تدعى الملبّدة فأقسمت لي لقبض النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فيهما[5].

[الحديث: 1745] عن شهر بن حوشب قال: جئت أم سلمة أعزّيها بالحسين،، فحدثتنا أم سلمة أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان في بيتها فصنعت له فاطمة سخينة وجاءته بها فقال: (انطلقي فادعي ابن عمّك، وابنيك)، فجاءته بهم، فأكلوا معه من ذلك الطعام، قالت: فأخذ رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فضل كساء لنا خيبريّ كان تحته، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: (اللهم هؤلاء عترتي، وأهل بيتي، اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا)، فقلت: يا رسول

[1] رواه البخاري، سبل الهدى(7/303)

[2] رواه أبو داود، سبل الهدى(7/303)

[3] رواه ابن سعد، سبل الهدى(7/303)

[4] رواه ابن سعد، سبل الهدى(7/303)

[5] رواه البخاري ومسلم وابن عساكر، سبل الهدى(7/303)