responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 392

القصواء، وكانت صهباء، وكانت له شاة يشرب لبنها يقال لها: غينة، ويقال: غوثة، وكان له قدحان اسم أحدهما الريان، والآخر المضبب، وكان يسع كل واحد منهما قدر مد، فيه ثلاث ضبات حديد، وحلقة تعلق بها، وكان له تور من حجارة يقال له: المخضب والمخضد يتوضأ فيه، وكان له مخضب من شبه[1] يكون فيه الحنآء والكتم من حر كان يجده في رأسه a، وكانت له أربعة اسكندرانية أهداها المقوقس ملك مصر، وكان له نعلان من السبت[2]، وكان له مخصرة ذات قبالين، وكانت صفراء، وكان له خفان ساذجان أهداهما النجاشي ملك الحبشة، وكان له سرير وقطيفة وقصعة[3].

[الحديث: 1734] عن ابن عباس قال: كان لرسول الله a سيف محلى قائمه من فضة، ونعله من فضة، وفيه حلق من فضة، وكان يسمى ذا الفقار، وكانت له قوس نبع[4] تسمى السداد، وكانت له كنانة تسمى الجمع، وكانت له درع وشجه بالنحاس تسمى ذات الفضول، وكانت له حربة تسمى البيضآء، وكان له مجن[5] يسمى الوفر، وكان له فرس أدهم يسمى السكب، وكانت له بغلة شهبآء تسمى دلدل، وكانت له ناقة تسمى العضباء، وكان له حمار يسمى يعفور، وكان له فسطاط يسمى التركي، وكان له عنز يسمى اليمن، وكانت له ركوة تسمى الصادر، وكانت له مرآة تسمى المدلة، وكانت له مقراض تسمى الجامع، وكانت له قضيب شوحط يسمى الممشوق)[6]


[1] الشبه: النحاس الاصفر. التى ترمى الحصى من سرعتها. التى ترفع رجليها إلى شق بطنها عند السير.

[2] السبت: الجلد المدبوغ.

[3] بحار الأنوار(16/126)، والمنتقى في مولود المصطفى.

[4] النبع: شجر تتخذ منه السهام والقسى.

[5] المجن: كل ما وقى من السلاح. الترس.

[6] بحار الأنوار(16/126)، والمنتقى في مولود المصطفى.

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست