نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 386
[الحديث: 1705] عن ابن عباس قال: كان لرسول
الله a مقراض يسمى الجامع
والسّواك وصاع ومدّ[1].
د ـ راحلته وسرجه:
[الحديث: 1706] عن أبي عبد الرحمن الفهري
أنه سمع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
يقول لبلال: (اسرج لي الفرس)، قال: فأخرج سرجا دفتاه من ليف، ليس فيه أشر ولا بطر[2].
[الحديث: 1707] عن جريز أو حريز قال:
انتهيت إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
وهو يخطب، فوضعت يدي على ميثرة رحله، فوجدته من جلد شاة ضائنة[3].
[الحديث: 1708] عن أبي ليلى الكندي قال:
حدثني صاحب هذا الدار جريز أو حريز قال: انتهيت إلى النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم وهو يخطب بمنى فوضعت يدي على رحله
فإذا ميثرته جلد ضائنة[4].
[الحديث: 1709] عن الإمام الصادق قال: كانت
برة ناقة[5] رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من فضة)[6]
[الحديث: 1710] عن أبي بصير قال: كانت ناقة
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم القصواء، إذا نزل عنها علق
عليها زمامها، فتخرج فتأتي المسلمين فيناولها الرجل الشئ، ويناولها هذا الشئ، فلا
تلبث أن تشبع، فأدخلت رأسها في خباء سمرة بن جندب فتناول عنزة فضرب بها على