نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 384
لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كل ليلة فينام، وإني ثنيته له ذات
ليلة فلما أصبح قال: (ما كان فراش البارحة؟) قلت: فراشك كل ليلة، إلا أني ثنيته
الليلة قال: (أعيديه لحالته الأولى فإنه منعني وطأته البارحة من الصلاة)[1]
[الحديث: 1695] عن جعفر بن محمد عن أبيه
قال: سألت عائشة ما كان فراش رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في بيتك؟ قالت: من أدم حشوه ليف، وسألت حفصة: ما كان فراش
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم؟ قالت: مسح ثنيته ثنيّتين،
فينام عليه، فلما كان ذات ليلة قلت: لو ثنيته له بأربع كان أوطأ له، فثنيته بأربع
ثنيات، فلما أصبح قال: (ما فرشتم لي الليلة؟) قلنا: هو فراشك إلا أنا ثنيناه لأربع
ثنيات، قلنا هو أوطأ لك قال: (ردّوه لحاله الأولى، فإنه منعني وطاءته صلاتي
الليلة)[2]
[الحديث: 1696] عن عائشة أنها كانت تفرش
للنبي a عباءة باثنتين، فجاء ليلة
وقد ربّعتها فنام عليها، فقال: (يا عائشة مال فراشي الليلة ليس كما يكون؟) قلت: يا
رسول الله أربعتها لك قال: (فأعيديه كما كان)[3]
ج ـ آنيته وأثاثه:
[الحديث: 1667] عن أنس قال: إن قدح رسول
الله a انكسر فأخذ مكان الشّعب
سلسلة من فضة[4].
[الحديث: 1698] عن عبد الله بن بشر قال:
كان لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم جفنة لها أربع